أسطوانة القرعة
وهي الثالثة من المنبر والثالثة من القبر والثالثة من القبلة، وتعرف بالأسطوانة المخلقة أيضاً، وبأسطوانة السيدة عائشة رضي الله عنها، وبأسطوانة المهاجرين.
· فأما تسميتها بأسطوانة (القرعة) فلما رواه الطبراني في الأوسط عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن في المسجد لبقعة قبل هذه الأسطوانة لو يعلم الناس لاستهموا عليها، فنظروا فإذا عندها جماعة من الصحابة وأبناء المهاجرين، أي وهي أسطوانة القرعة".
· وإما تسميتها بأسطوانة عائشة فلما روى أن عائشة – رضي الله عنها – أخبرت عبدالله بن الزبير بفضل تلك الأسطوانة فقام فصلى عندها فظن الناس أن عائشة أخبرته أنها تلك الأسطوانة فسميت أسطوانة عائشة.
· وأما تسميتها بأسطوانة المهاجرين، فلأن المهاجرين من قريش كانوا يجتمعون عندها، وكان يقال لذلك المجلس مجلس المهاجرين، ويذكر السمهودي عن زيد بن أسلم انه قال : "رأيت عند تلك الأسطوانة موضع جبهة النبي صلى الله عليه وسلم، ثم رأيت دونه موضع جبهة أبي بكر ثم رأيت دون موضع جبهة أبي بكر موضع جبهة عمر، ويقال : إن الدعاء عندها مستجاب.
0 التعليقات :
إرسال تعليق