الأربعاء، 31 ديسمبر 2014

الأسطوانة المخلقة

الأسطوانة  المخلقة


وتسمى أيضاً (علم رسول الله صلى الله عليه وسلم) ومعنى المخلقة المطيبة أو المعطرة، من الخلوق وهو الطيب، روي أن عثمان بن مظعون : تفل في المسجد فأصبح مكتئباً، فقالت له زوجته: مالي أراك مكتئباً؟ فقال : لاشيء إلاّ إني تفلت في القبلة وأنا أصلي، فعمدت (أي زوجته) إلى القبلة فغسلتها، ثم خلقتها،-أي طيبتها- فكانت أول من خلَّق القبلة.
وقال جابر بن عبدالله كان أول من خلَّق المسجد عثمان بن عفان رضي الله عنه ثم لما حجت الخيزران في سنة سبعين للهجرة أمرت بالمسجد أن يخلق، فتولت تخليقه خازنتها -مؤنسة - فخلقته جميعه حتى الحجرة النبوية الشريفة،
وروى السمهودي عن ابن زبالة "أن النبي صلى الله عليه وسلم، صلى إليها المكتوبة بضعة عشر يوماً بعد أن حولت القبلة".
وكان سلمة بن الأكوع – رضي الله عنه – يتحرى الصلاة عند هذه الأسطوانة، ولما سئل قال: "إني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتحرى الصلاة عندها". قال مالك أحب مواضع التنقل في مسجده صلى الله عليه وسلم حيث العمود المخلق وأما الفريضة ففي أول الصفوف.
وقد جرى تقديم هذه الأسطوانة  لجهة القبلة قليلاً، وإدخال بعضها في المحراب النبوي الشريف، وكتب عليها الأسطوانة  المخلقة.

0 التعليقات :

إرسال تعليق