ميزاب الكعبة
وقال الأزرقي: وذرع طول الميزاب أربعة اذرع، وسعته ثمانية أصابع في ارتفاع مثلها، والميزاب ملبس صفائح ذهب داخله وخارجه، وكان الذي جعل عليه الذهب الوليد بن عبد الملك( ).
وقد وقع تغيير وتبديل في ميزاب الكعبة، وذلك لسببين:
أحدهما كان إذا اعتراه خراب عمل غيره.
والثاني: كان بعض الملوك أو الأغنياء من عظماء المسلمين يهدي الكعبة المشرفة ميزاباً فيركب في الكعبة وينزع الذي قبله( ).
وقد عمل السلطان عبد المجيد خان ميزاباً صنع بالقسطنطينية عام 1276هـ، وركب في نفس السنة وهو مصفح بالذهب نحو خمسين رطلاً.
قلت وهو آخر ميزاب، وهو الموجود الآن بالكعبة المشرفة( ).
0 التعليقات :
إرسال تعليق