أسطوانة السرير
وتقع شرقي أسطوانة التوبة وتلتصق بالشباك المطل على الروضة الشريفة. وهي محل اعتكاف النبي صلى الله عليه وسلم، فقد كان له صلى الله عليه وسلم سرير من جريد النخل، وكان يوضع عند هذه السارية، كذلك كانت له صلى الله عليه وسلم وسادة تطرح له، فكان صلى الله عليه وسلم يضطجع على سريره عند هذه الأسطوانة.
وورد أنه صلى الله عليه وسلم، كان يوضع له السرير عند أسطوانة التوبة، حتى قال البدر بن فرحون ( بأن أسطوانة السرير هي أسطوانة التوبة) ويبدو أن السرير كان يوضع مرة عند أسطوانة التوبة ومرة عند أسطوانة السرير. روى البدر بن فرحون عن ابن عمر رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم "كان إذا اعتكف يطرح له وسادة، ويوضع له سرير من جريد فيه سعفه، يوضع له فيما بين الأسطوانة التي وجاه القبر الشريف وبين القناديل، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يضطجع عليه ".
0 التعليقات :
إرسال تعليق